بعد التحية حبيبتى الغالية لقد حاولت كثيرا ان أنساكِ لكنى لم أقد على نسيانكِ للحظة واحدة فأنت صرت لى الهواء الذى احتاج إليه لأستمر بالحياة وصرتُ لا أرى غير صورتكِ أما عيني ولم أعد استطيع التفكير فى شىء غيرك وأنت قد اتعبتنى وأعيانى التفكير فى أمرك فأحياناً أحس انك تبادلينى نفس الشعور ولكن تعودى فتتركينى وأحس ان قلبى وحيد ثم تعودى من جديد فتبادلى قلبى المسكين نفش شعوره ثم تنقضى العهد معه وتغادريه لأحزانه وأنا لا أقدر على فعل اى شىء فقد صرتُ متيماً بكِ حتى الجنون وقلت لنفسى عسى البعد يخفف ما بى ويوضح الأمور أمام ناظري فإذا بالبعد يزيدنى هماً على همى وقلقاً على قلقى من الأيام وما تخفيه عنى ويزيد عقلى حيرة إلى أن صرتُ لا أدرى إلى أين تأخذنى الأيام وصرت أجهل مسار خطواتى الحزينة وقلبى المجروح وحيرتى تزداد مع مرور الوقت ولا أدرى ماذا أنا فاعل فأنا ماعدت أملك من أمرى شيئاً فأنت قد اصبحتِ لى كل الدنيا ولاتفارقينى لحظة واحدة فكل نساء الدنيا أصبحوا انتى وكل ما حولى يذكرنى بكِ فقولى لى ماذا أفعل وأنا غير قادر على فعل ابسط الأشياء . آه يا حبيبتى آه لو تعلمين مقدار حبكِ داخل قلبى المسكين فأنا لو جلست أكتب طوال عمرى ما وصفت شىء إنما وصفى سيصبح كمقدار ذرة رمل فى الصحراء وآخراً وليس أخيراً أقول لكِ أحبك من أعماق قلبى
لو عرفتي أد أيه وحشاني أكيد مكنتيش .......لو حسيتي آلام الفراق لما غمضت عيناكي ولو علمتي مدي حبي لذاب قلبك شوقا للقيانا نور حياتي أريدك دائما بجواري حتي لا تظلم علينا دنيانا